صورة لإقليم قـوق تعود لسنة 1894 ميلادي مأخوذة من الأرشيف الفرنسي
الرابط http://anom.archivesnationales.culture.gouv.fr/sdx/ulysse/ecran?id=FR%20ANOM%208Fi444/79&relation=photos/FRANOM16_8FI_444_V027N079&qid=&p
الرابط http://anom.archivesnationales.culture.gouv.fr/sdx/ulysse/ecran?id=FR%20ANOM%208Fi444/79&relation=photos/FRANOM16_8FI_444_V027N079&qid=&p
أصــــل الســـــــــكان :
أصل سكان أقـوق عرب إختلطوا بالبربر،ويعود تاريخ وجودهم في المنطقة إلى حقب تاريخية قديمة،وهم من البدو الذين نزحو من الساقية الحمراء و المشرق العربي في ترحالهم الدائم للرعي بالإبل و بحثا عن الماء والكلأ لإبلهم ومواشيهم ذهابا وإيابا،الى أن استقر بهم الحال بعدوة وادي ينحدر من الغرب إلى الشرق،والذي يسمى وادي ريغ،فاستوطنو في مرتفع و أعلى قمة به وأسموه أقـوق أو مقام أقوق ،وهي كلمة عربية تعنى المكان العالي،واختطوا حوله قرى عديدة على امتداد طوله،و مجرى سريانه حتى بلغ عددها المئة قرية و قرية،و توجد آثار بنيانهم وقراهم الى اليوم على امتداد صحراء قــوق،فعاشوا في هذا الإقليم،و بنوا الديار بالوسائل المحلية المتوفرة كالحجر والطين و سقفهم من الخشب و القصب الذي ينبت في الوادي،كما صنعوا لأنفسهم الأواني الفخارية من الطين المحلي بمهارتهم وخبرتهم،لاستعمالها في قضاء حاجاتهم اليومية كجلب الماء والطهي وغيرها،إضافة إلى مهارتهم في ممارسة الفلاحة فأنشؤوا بساتين وحقول كثيرةلإنتاج الخضر والبقوليات،عاشت هذه القبائل في كفاح متواصل مع الزمن ،إلا أن الفتن والصراعات التي كانت في المنطقة أدت الى هجران أغلبهم عن المنطقة،فهاجرت مجموعات مجموعات وذلك للأسباب المذكورة آنفا بالإضافة إلى الغارات و فرض دفع الضرائب بالقوة على أهالي المنطقة و تغير ظروف الحياة،فنزحت مجموعات باتجاه الشرق التونسي،وأخرى باتجاه الشرق الجزائري بحثا عن مصادر العيش الكريم،ومن بين القبائل والعروش التي سكنت في منطقة أقـوق عرش أولاد سعيد عرش أولاد نائل، الشعانبة، قبيلة الورفلة الليبية،عروش الرواغة ،فهاجرت أغلبيتهاو بقيت أقلية في هذا الإقليم الى اليوم.
ملاحظة : هذه المعلومات قابلة للتجديد إذا ما توفرت معلومات أكثر دقة وتفاصيل.
بقايا دور سكنية و أواني فخارية قديمة
أصل سكان أقـوق عرب إختلطوا بالبربر،ويعود تاريخ وجودهم في المنطقة إلى حقب تاريخية قديمة،وهم من البدو الذين نزحو من الساقية الحمراء و المشرق العربي في ترحالهم الدائم للرعي بالإبل و بحثا عن الماء والكلأ لإبلهم ومواشيهم ذهابا وإيابا،الى أن استقر بهم الحال بعدوة وادي ينحدر من الغرب إلى الشرق،والذي يسمى وادي ريغ،فاستوطنو في مرتفع و أعلى قمة به وأسموه أقـوق أو مقام أقوق ،وهي كلمة عربية تعنى المكان العالي،واختطوا حوله قرى عديدة على امتداد طوله،و مجرى سريانه حتى بلغ عددها المئة قرية و قرية،و توجد آثار بنيانهم وقراهم الى اليوم على امتداد صحراء قــوق،فعاشوا في هذا الإقليم،و بنوا الديار بالوسائل المحلية المتوفرة كالحجر والطين و سقفهم من الخشب و القصب الذي ينبت في الوادي،كما صنعوا لأنفسهم الأواني الفخارية من الطين المحلي بمهارتهم وخبرتهم،لاستعمالها في قضاء حاجاتهم اليومية كجلب الماء والطهي وغيرها،إضافة إلى مهارتهم في ممارسة الفلاحة فأنشؤوا بساتين وحقول كثيرةلإنتاج الخضر والبقوليات،عاشت هذه القبائل في كفاح متواصل مع الزمن ،إلا أن الفتن والصراعات التي كانت في المنطقة أدت الى هجران أغلبهم عن المنطقة،فهاجرت مجموعات مجموعات وذلك للأسباب المذكورة آنفا بالإضافة إلى الغارات و فرض دفع الضرائب بالقوة على أهالي المنطقة و تغير ظروف الحياة،فنزحت مجموعات باتجاه الشرق التونسي،وأخرى باتجاه الشرق الجزائري بحثا عن مصادر العيش الكريم،ومن بين القبائل والعروش التي سكنت في منطقة أقـوق عرش أولاد سعيد عرش أولاد نائل، الشعانبة، قبيلة الورفلة الليبية،عروش الرواغة ،فهاجرت أغلبيتهاو بقيت أقلية في هذا الإقليم الى اليوم.
ملاحظة : هذه المعلومات قابلة للتجديد إذا ما توفرت معلومات أكثر دقة وتفاصيل.
بقايا دور سكنية و أواني فخارية قديمة